دائما حينما أمسك القلم لأكتب عن شيئ بداخلي أجد نفسي اكتب بقلب يتحطم وروح كادت ان تنهار
فأسدل الستارالأسود على اوراقي كي لا تتسرب افكاري امام الأخرين فيدركون ما انا اعانيه فتضعف شخصيتي أمامهم..........
وانا لا أريد ان أكون أمام الناس تلك الأنسانه الضعيفه الشخصيه والأراده ...........
ولكن لست أدري ... ماذا أفعل ....... أنني تائهه أعيش في دوامه من الحزن فأجد امامي أوراق كثيره
تبعثرت وافكار ومشاعر ضلت طريقها ...فوجدت نفسي أكتب روايه وبهمه مثلها مثل اي شيئ زائل في
هذه الحياه فأجد ان هذه الروايه التي اريد أن اكتبها ... تصرخ من أعماق قلبها لتعبر عن ذلك الحزن التي
تعاني منه.............
ولكن حقا ما ذنب هذه الروايه التي أكتبها ان تشاركني ذلك الحزن.. انه ذنبي انا فقط,, لأنني حقا احببت
الحياه وبكل قوه بداخلي أندفعت اليها حينها لم أكن أحلم ......
عرفت السعاده وعشتها وكما أعطتني أعطيتها ولكن فجأه حدث شيئا ما بدل حياتي وغير مسارها..
ما هذه الزهور الذابله التي برائحة الموت.... وما هذه الشموع الباهته التي تريد احتراقي ...؟
وما هذا الثوب الأسود الذي أرتديه ....؟ الا يكفي سواد اللحظات التي أعيشها .....؟
ولكن أذا كنت سأظل هكذا انظر الى الحياه بمنظار أسود فلن اتعرف على السعاده طيلة عمري.