هناك عاصفة قوية شديدة تمر بقلوب المسلمات عاصفة محملة بكل أنواع الحرية وأساليب الكفار وبمئات القنوات الفضائية التي تدعو إلى السفور
عاصفة محملة بأصوات دعاة على أبواب جهنم ينادون كل فتاة إلى الحرية المزعومة والتحرر من قيود الدين صرخات من كل جانب نحو الموضات وإطلاق الأصوات وخلع العباءات والسير وراء الكافرات وتقليد المذيعات والمطربات والإقتداء بالممثلات ....
هكذا تحلو الحياة في سن الشباب !!!
هكذا يكون الاستغلال في عمر الزهور !!! كما يزعمون
تجر العاصفة كثير من الفتيات
ولكن ..
ليس كل الفتيات
فهناك من يقاوم العاصفة في أشد الظروف وفي زمن المنكرات والفتن ...
نعم
سنتحدى العاصفة بأقوى الأساليب فالقرآن محفوظ في صدورنا والحجاب فوق رؤوسنا وألسنتنا رطبة بذكر الله
نعم هذه هي الطريقة الصحيحة للتخلص من تلك العاصفة وللوصول إلى بر الأمان وهي جنات النعيم ...
نعم نحن فتيات في عمر الزهور .. لكن !!!
عزمنا عزم المجاهدين الأبطال
همتنا عالية مثل الجبال
نحسب ليوم لم يحسب له كثير من المطربات والممثلات والمتبرجات والسافرات ..
نعم (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) (سورة الإنسان: 10)
ونأمل في النتيجة (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً) (سورة الإنسان: 11)
عندما نعتقد السعادة والغنى عند بعض المشهورات من الكافرات
نتذكر دوماً قول الله : (لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196)مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) (سورة آل عمران: 196-197)
عندما نسمع أصوات من حولنا تنادينا وتدعونا إلى الضلال
نسكت أصواتهم ونقطع حناجرهم بصلاة في آخر الليل
نقرأ فيها(رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193)رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (سورة آل عمران: 193-194)
فيجازينا الرحمن على أعمالنا
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ) (سورة آل عمران: من الآية 195)
والنتيجة ماهي يارب ..
( وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) (سورة آل عمران: من الآية 195)
نعم هذا ما نريد الوصول إليه جنات تجري من تحتها الأنهار
نريد البعد عن نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
نعم أخيتي في الله فلنعاهد أنفسنا .. بمقاومة شتى عواصف الضلال
بمواصلة الدعوة إلى الله ..
وبالاستمرار على الطاعات والبعد عن المنكرات والثبات على الحق
لننجو في يوم (لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم )
ولنعم أن أعمارنا محدودة فلن ينفعنا ولن يشفع لنا الاستمتاع بعمر الزهور ولا سن المراهقة فالموت مصير كل حي
ولتكن غايتنا الوصل إلى جنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..
وليكن شعارنا
(نحن فتيات في عمر الزهور مطلبنا ليس الشهرة ولا الفتنة مطلبنا إقامة دائمة في الجنة )
يلا نشوف الفلاش هذا مع بعض
فلاش المسلسلات المدبلجه جدا مؤثر
http://www.islamup.com/download.php?id=108686طب نقرا الحوار ده مع بعض
حوار بين التلفازوالكتاب
الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا ياصحاب …
التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق .
الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .
التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس ، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.
الكتاب :- لا والله ياتلفاز ..... فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .
التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر
الكتاب :- أبدا ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، والخليفة المنصور ، كنت أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .
التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ، ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .
الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة لمواكبة العصر..
التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .
الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم ، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين
طب معلش نشوف فلاش المسلسل
فلاش المسلسل
http://www.islamup.com/download.php?id=108687وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكممشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذااستغله؟، قال تعالى:{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّايَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ} [فاطر: 37]، وفي الحديث: أن المرءيسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلكمثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحملأفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنةتفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها