[[img][/img]
اليوم باذن الله سأعيش معكم فى رحلة ممتعة سنذهب اليوم إلى موطننا الأصلي
سنذهب بأفكارنا وأرواحنا إلى تلك الدار …
دار أعدها الله للمفلحين وجعل أهلها أهل القيام مع الصيام
أرض طيبة طابت وطاب نعيمها ..
منذ أن خلقاها الله وقال لها أنطقي اختارت أهلها وقالت
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
أيها المؤمنون ..
لما كانت كل نفس تحن إلى موطنها الأصلي وتشتاق اليه ..
كانت أرواحنا هائمة .. ضائعة ..ضالة ..
حتى أتاها النذير الحق ليرشدها للطريق ويسلمها المفتاح للدخول
فكان الطريق
ومن المؤمنون رجال ونساء فطنوا لهذا الأمر فسارو على نهج الحق فصدقوا ما عاهدوا الله عليه
بلال عبد أسود أسلم وضعت عليه الصخور وجلد وعذب
فجعله الله تعالى مؤذناً يعلن كلمة الحق
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم وقع نعاله في الجنة ..
العريس حنظله نزع نفسه من عروسه
لأن حور الجنة نادته واشتاقت إليه فيهب ليكون جندياً في الصفوف
ويمسي شهيداً مثواه الجنان وزفته الملائكة إلى عروسه الجديدة .. لكن من الحور
والآن ..
وبعد أن هدانا الله لطريق الديار وتسلمنا المفتاح
دعونا نسير في طريقنا حتى نبلغ مشارف الديار ونرى أبوابها