قفي ياروح على شاطئ الذكريات..
وأفتحي جل الصفحات..
وأقرئي من حب هز الأرض وأبكى السموات..
سكرة حب وأواه ماللحب من سكرات..
حبٌ
تغنى به القمر ورسمته النجمات..
فَعبرتَ طيفاً..
ورمقتني حسرات..
يوم قالوا غدآ عيد..
فأختنقتُ وسكبتُ العبرات..
وناديتُ
ياعيدُ بعدآ.
فعيدي لم يأتي بعد!.
قال عجبآ
رقيقة تستقبلني بالصد!
قلت عذرآ فحنيني ليس له حد..
رحماك ياعيد إسمعني وبعدها أتحفني بالرد
قال أسمعك ياإنكسار أختبئ في محامي الوجد
قلت
لي بحر وسماء
وللعين ضياء
قربه بقاء
وبعده فناء
ويكأني وحيدة في الفلاء!!
إعياء يداويه إعياء..
ويلتقفني إغماء..
وأرشف من الوجع والخوف على حد سواء..
حد الإرتواء..
أقصد الإكتواء..
ويقولون عيد يارقيقةالسماء
كيف؟! بحق الإله
وعيناي لم تُقبل محياه..
ويداي لم تلامس يداه..
ولم أرتوي من شهد شفتاه..
ياعيد
الا ترى أني طفلة
أفرح بثوب العيد..
وحبيبي هو الجديد..
أرتديه وكلي يغدو سعيد..
فكيف تحل وثوبي بعيد..
وشوقي إليه يفل الحديد..
قال وإن حللت؟!
قلت: حبي عنيد
ولن يعترف بك ياعيد
وسأنتظر عيدي
من يجري حبه في روحي
مجرى الدم في وريدي
مشآركآتي
العمر
