ان كثيرات من المصابات بسرطان الثدي يفتقدن لأي نوع من أشكال الدعم
الأسري، فمنهن من هجرهن أزواجهن "بلا عودة" بعد استئصال الثدي، ومنهم من
لجأ إلى تحطيمهن نفسيا لاعتقاده الخاطئ بأن السرطان "مرض معد".
إن "عدم تفهم الزوج" يدفع المصابة إلى التعبير عن مرارتها بالقول إن
زوجها هو "السرطان المنتشر في جسدها" وليس ما أصيبت به من مرض اكتشف في
مرحلة مبكرة ما يعني إمكانية علاجه والشفاء منه.
ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعا بين النساء
وأن إصابة المرأة بسرطان الثدي ابتلاء من عند الله لا بد أن تتعامل معه المصابة وأسرتها ومجتمعها لقهره.
فما هو موقفك ان صادفتك هده الحالة؟
هل تكمل مشوارك مع زوجتك ام تبحث عن زوجة جديدة؟