محطــ على رصيف العمر ـــات

من أنا
لا تسألوا
كم مضى من عمري..
هذا ما أجهله...
متى الرحيل
لا علم لي ..
و بعد الرحيل لا ذكرى
سوى...
مــًر من هنــا
لكن ..
من أنا!!!!
هذا ما أعيه جيدا...
لست إلاً
أنثى حاولت كسرها الأيام !

كما
غريبين التقيا...
على رصيف محطة الحيــاة
على مقعدين متوازيين كانت جلستهما
حديث جـرى على عجل
لم يكن كحديث الغرباء
و
سرعان
ما لوح لهما الوداع
وسار كل في دربه
وما زالت مبهمة إجابات السؤال

بحثت عني فلم أجدني
ووجه غريب طالعني
حدق بي بدهشة
من أنت .. وأين أنا
أين كنت...
وكيف مر العمر..
ومتى
وعلى أي محطة فقدتني
سألتني وأجبتني
والعقل مني
بسمل وحوقل

ولا حول ولا قوة إلاَ بالله

واتفقنا أن نفترق وهكذا كان
فلِمَ تسكنني
أينما التفت رأيتك
على صفحات دفاتري
وبين سطور صفحاتي
في أمسي ويومي وحاضري
بعيدا ابتعــد ....
ودعني أتحرر منك ...
ومن فضلك
لا تبتسم لي بشماتة
فما أنت إلاً ورقة نسيتها في زحمة الذكريات

موضوعـ مميز

شكـرا زيزو

شكرااااااااااااااا ع المرور العطر

يسلمووووووووو

شكرااااااااااااا ع المرور العطر

شكراااااااااااا موضوع روعة

يسلمووووو

كتير روعه

شكرا على المرور