الله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:1-3]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه..
وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر) رواه البخاري.
وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين..
* عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :
خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : " أيها الناس .. قد أظلكم شهر عظيم مبارك . شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ".
تخيل ليلة افضل من 84 سنة . فلو انك عبدت الله سبحانه وتعالي في ليلة القدر ، تحسب لك حسنات 84 سنة متصلة ،فلنجتهد بها ولا نهملها..
ليلةُ القدرِ لا تزيدُ عن اثنتي عشرة ساعة .. وألف شهرٍ تساوي سبعمئة وعشرين ألف ساعة !! وإذنْ فالذي ينجحُ في اغتنام هذه الساعات الثنتي عشرةَ يكون كالذي أمضى سبعمئةً وعشرين ألفَ ساعةٍ يصوم فلا يفطر ، ويقوم فلا يفتر !! ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) .
أسأل الله أن يبلغنا ليله القدر، ويجعلنا من الفائزين فيها ،اللهم آآمين