سيدي وحبيب عمري
... يامن كنت لي مجرد حلم
لازال هواك يسري بدمي .. يشتتني .. يلقيني ببحر الوجع ... به أغرق
ولا أقوى على الصمود ..
فمعك أمــــــــــوت وبدونك أمـــــــــــوت ....
وبكلتا الحالتين ... إكتشفت أني لازالت أهواك وأعشق معك الغرق ..
والوقوف على حافة
الإنهيار ... والسقوط
ولا أملك القرار ... بالهروب والتراجع ...
صباحاتي بأنفاسك .. تبدأ .. ومساءآتي ... بذكرياتنا وهمساتك تنتهي
...
معك وبك ... أكون وحبك رغم الألم وإنكساراتي
رغم حزن سمائي ... وإضطرابات أرضي ... لازال يسكنني ولازال
يقتلني كل
ليله من الوريد إلى الوريد .....
ستظل تساؤلاتي ... ترسم من الحروف كلمات .. فهل من مُجيب
.. على تساؤلاتي
التي باتت ترهقني ... وتقض مضجعي ...
هل لازال طهر الحب ونقائه يسكن بيننا نحن البشر ...؟؟ هل جرح مشاعر
البشر وإنكساراتهم
لبعضهم والخديعه .. باتت أمراً مقضياً ؟؟
وهل حبي في زمن اللا حب دليل ضعفي ؟؟ وإنعدام كبريائي ؟؟
أم دليل وجودي
في زمان ومكان غير الزمان والمكان الذي لاطالما حلمت
بالطيران إليه كنورس أبيض
يفرد جناحيه ويحلق بعيدا عن أرض وبشر لاترحم .؟؟
عذرا منكم يا أصحاب هذا المكان ... فا أنا حقا
لا أعلم متى سيبتلع
نهر تساؤلاتي إجابات مقنعه .. ترضيه ليتوقف عن الجريان
ويهدا ....
ويجف .................
شكر خاص لمن عانق فضاءاتي ...