بسم الله الرحمن الرحيم ..
ورحمة الله وبركاته ..
هلا وغلا !!
كيفكم ؟؟
أنا اليوم جايبه لكم قصة ساره وفستانها الوردي يالله نبدا بالقصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
في إحدى القرى الصغيرة ..كانت تعيش أسرة فقيره ..تتكون من أم وإبنتها ..أما الأب فقد فارق الحياة ..وخيم
على هذه الأسرة الحزن والأسى .. ولكن سرعان ماتجلدت الأم وتجرعت مرارة الصبر .. وفكرت بعقلها ..كيف
ستربي هذه الطفلة الصغيرة التي أصبحت يتيمة ؟! ومن أين لهم بالمال ؟! وهم لايملكون سوى البيت الصغير
الذي يعيشون فيه . أخذت الأم تبحث عن عمل ..ولكنها لم تجد عملاً يناسبها كأمرأة مسلمة معتزة بدينها و
حجابها.. فقررت أنيكون عملها داخل بيتها .. فهي تملك آلة خياطة قديمة ..وعندها فكرة جيدة عن الخياطة
والتفصيل .. فاشتغلت الأم بالخياطة .. ويسر لها رزقاً حلالاً تعيش منه هي وابنتها .. ومرت السنوات ..فإذا
بالزهرة تنمو وتملأ البيت شذًى وعطراً.. وكانت هذة الزهرة هي سارة اليتيمه ..فقد دخلت المدرسة وأصبحت
في الصف الثالث الابتدائي ..وزادت المسؤليه على الأم ..فابنتها تكبر .. وتكبر معها مسؤلياتها..ولكن الأم
مصرة على أن تكمل سارة تعليمها ..وصبرت الأم وضاعفت من عملها حتى توفر لابنتها متطلبات المدرسة..
أما سارة فقد كانت متميزه وذكية ..طيبة القلب تعرف ماتعانيه أمها من ألم ومعاناةٍ..كانت بنت رقيقة لا تعرف
القسوة ..علمت سارة أن عليها مسؤلية كبرى في تحقيق حلم أمها فاجتهدت في دراستها..وانتظمت في
حضورها وتنصت لشرح معلماتها وبالفعل كانت فتاة متفوقة في دراستها مهتمة لواجباتها محترمه لمعلماتها
فأحبها الجميع لتفوقها وحسن أخلاقها .كان يوجد بين منزل سارة والمدرسه محل لبيع الملابس وكلما مرت
ساره عند المحل لفت نظرها فستان وردي تتمنى أن تشتريه لكنها لم تطلب من أمها شراء هذا الفستان
لأنهامهذبه ولأنها تعلم ماتحصل عليه والدتها لا يكفيهم .. فكرت ساره أن تدخر مصروفها اليومي لتتمكن من
من شراء هذا الفستان . كاد العام الدراسي ينتصف فقررت المدرسة أن تعمل مسابقة للطالبات المتفوقات
ورشحت المعلمة ساره .. فرحت ساره بهذا الخبر وعندما انتهت اليوم الدراسي أسرعت إلى بيتها لتزف
الخبر إلى امها ..ولكن هل اكتملت فرحتها ام لا؟؟دقت سارة الباب وهي فرحه ففتحت الأم والحزن يملأ
وجهها ففزعت سارة واحتضنت امها وقبلت رأسها وألحت ساره لتعرف سبب حزنها فأخبرتها أمها أنها تعاني
من آلام الصداع وأنها اهملت نفسها حتى ضعف بصرها فقالت الطبيبه :أناه تحتاج إلى علاجات ونظاره طبيه
وليس عندها مال قالت ساره لأمها : لاتحزني يأماه فسوف يأتي الله بالفرج فأسرعت سارة إلى غرفتها و
فتحت صندوق نقودها وأعطت امها المال الذي ادخرته لشراء الفستان فسألت الأم : من أين لك بالمال ؟؟
فأخبرتها القصة .. بكت الأم وأخذت تقبل ابنتها .. اشترت الأم الادوية والنظاره الطبيه وبدأت تخيط من جديد
انتهى نصف العام الدراسي الاول ثم عادن الطالبات الى الدراسه بعد الاجازه فأقامت المدرسه حفل تكريم
الطالبات الفائزات في المسابقه وكان من بين الفائزات البنت الطيبه سارة تسلمت ساره الهديه من مديرة
المدرسه ولكنها لم تفتحها الا في حضور امها لتشاركها الفرح والسرور عادت ساره الى البيت وطلبت من
والدتها ان تقوم بفتح هديتها فكانت الهديه عباره عن قصص شيقه اضافه الى مبلغ من المال وفي المساء
اشترت الأم لإبنتها هديه وقال لساره : تعالي ياساره وخذي هدية تفوقك جاءت ساره فرأت صندوقاً
جميلاً وقامت بفتحه واذا بالصندوق الفستان الوردي ففرحت كثيراً ساره فشكرت ساره امها وعانقتها ودعت
لها بالصحه والعافيه
وأخيراً .. حصلت ساره على الفستان الوردي الذي تمنته فبالصبر والإيثار .. بالمذاكره والإجتهاد ..بالبذل
والعطاء.. بالدعاء والإستغفار .. نحصل على ما نرييد ..
وأخيراً خلصصصصصصصصصصصصصت
والله أنه مو منقول أنا جايبه الكتاب وقاعده انقل يدي قامت توجعني
تكفووون قيمووني والله تعبببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببت وأنا أكتب يالله أشوف الردود
والتقيييماات