قصة قصيرة من البادية قصة حب عفيفه
تجلت بين طفل وطفلة كانوا جيران وكانوا يرعون البهم جميعا
ويغدون ويروحون في كل يوم
وبدؤايكبرون حتى اذا جاء الليل اخذوا يتسامرون على ضوء القمر امام بيوت
اهلهم ويتجاذبون الاحاديث والقصص وفي يوم من الايام
رحل الجار ابو البنت عن جاره وافتقد الولد جير انه وبنتهم وبدأت حال الولد تسوء وتنقص
ومرض فجلب والده من يطببه فلم يستفد من ذالك فحزن والديه
واسقط في ايديهم واعيتهم الاسباب لعلاجه
وكان الولد اذا جاء العصر ذهب امام البيوت وجلس في ظل حجر
ومعه عصيته يضربها الارض بين حين وآخر
فقالت امرأة في الحي لامه ماسل حال ولدكم الاشيء لابد ان نعرفه فذهبت من خلف الحجر
الذي يجلس في ظله واستمعت اليه فاذاهويردد بيتا من الشعر
-(ياحبني للتمر ياحبنيله - ياحبنيله من اول وتالي--
فقالت لامه ماسمعته الايردد هذا البيت
0 فقالت امه كفى لقد علمت مرض ابني فعلمت والده ببيت الشعر
فادرك علة ابنه وانه متعلق بحب ابنة جيرانهم التي اسمها ( نيله )
فشد حتى نزل بجوار جاره القديم فعادت حال الولد وشفي وخطبها لابنه وزوجها اياه